"أليكس ، أريد أن آكل الفراولة. "
حينها حدق بها أليكساندر بذهول
"أليست الفراولة في فمك الآن ، لكن تريها جزره؟"
"هذه الفراولة ليست جيدة المذاق."
تذمرت كانا بينما كانت تتناول الفراولة السمينه
" على كلا ، أريد أن آكل تلك الفراولة. لكن طعم هذه الفراولة....... "
" اصمتي لا أريد أن أعرف "
"منذ وقت ليس ببعيد عندما هربنا للتو من المعبد ، التقت لي التوت. أريد أن آكلها".
"اعتقدت أنك كنت امرأة مجنونة ، لكن اتضح انك وقحة حتى"
"لا ، هذا ليس ما أريده ، إنه أنا التي في بطني اريد أن آكل شيئا آخر يشبه الفراولة "
"مزعجة. كوني هادئة قبل أن تبصقي ما بفمك ".
"آه ، التوت ، إذن أريد أن آكل تلك شبيه الفراولة!"
حينها بدأ أليكساندر في تجاهلها تماما
وفي اليوم التالي كله لم تره كانا ، سألت كانا السائق المرافق الذي كان يتفقدها.
" اي اخبار عن اليكس؟"
" لقد كان غائبا لمدة طويلة "
عاد في وقت متأخر من الليل وكانت يده مليئة بالتوت. قد جلب لها توت العليق من الغابة هكذا.
" لذيذه جدا ".
تمتم أليكس بغضب بينما كانت كانا تأكل بوجه سعيد.
"لماذا أحضرت شيئا مثلك في حياتي لأعاني كمثل هذا ....... "
حينها فتحت كانا عينيها على مصراعيها .
غرفة مظلمة ، مع سقف مألوف مرئي. أليكس ، الذي كان يتحدث بجانبها منذ فترة وجيزة ، لم يكن موجودا في أي مكان.
كانت هذه مجرد ذكرى من عقود مضت. كان لديها حلم منذ فترة طويلة.
نهضت كانا من على السرير
" سأذهب لرؤية أليكس "
***
قد كانت كانا راضيا تماما عن حياتها
علينا أن نعيش هكذا في المستقبل. أثناء تلقي القوة من الشبان الأربعة ، فقد أصبح هؤلاء الرجال الأربعة الذين شاركوها الفراش جزءا من حياتها.
كان سيلفيان على حق. لم تستطع أن تعيش مثل امرأة عادية. مع أو بدون أليكس ، هذه الحياة لن تتغير.
" مرحبا أليكس "
نظرت كانا إلى الأسفل إلى حيث وجود أليكساندر
" هل تنام جيدا ؟"
تلك المدينة الساحلية، ذلك المنزل، ذلك السرير.
الخدعه السحرية التي صنعت قبل عام لا تزال تطفو في الهواء. ينبعث منه توهج أسود هادئ ، متصلا بجسم أليكساندر.
وكان أليكساندر لايزال في نومه الأبدي
قبل عام مضى
لقد كان نصف النجاح
اخبرها سيلفيان، الذي نظر إلى حالة أليكس، إنه كان لديه خبرة في استعادة روح كانا في وقتا سابق .
لقد أصبحت الأرواح روحا واحدة بنجاح. لذلك في يوم من الأيام قد يفتح عينيه. هناك احتمال لشفائه في حين قد لا يمكن من فتح عينيه إلى الأبد و قد لا يتم شفائه ايضا.
لكن ما هو واضح
" إنه يريد أن يعيش "
"...."
"إنه يريد حقًا أن يعيش. لديه إرادة قوية للبقاء. "
عند هذه الكلمات ، انفجرت كانا في البكاء.
"إنه يحاول العيش في هذه اللحظة أيضا. لا تتخلى عن الأمل في ذلك أيضا."
حسنا من يريد أن يموت؟ الحياة لا تستحق كل هذا العناء.
تعلم أليكس الطبخ في الفترة التي سبقت نهايته . لم أكن أفهمه في ذلك الوقت أيضا. . . .لكن الآن أعتقد أنني أعلم ، أراد أن يعيش. تعلم الطبخ لأنه كان يأمل بأن يأتي الغد.
لقد ضحى بحياته عدة مرات من أجلها ، لكن ليس لأنه اعتقد ان حياته تافهة. فقط كانت الكانا أهم من حياته كلها.
" أليكس "
ربتت كانا على خده أليكس وهمست
"كان لدي حلم قديم ."
كنت عنيدا لأنني أردت أن آكل التوت و انتهى بك الأمر إلى التقاطه من اجلي .
إذا فكرت في الأمر الآن ، أعتقد أننا كنا لطيفين للغاية في ذلك الوقت. أليس كذلك؟
انت تعلم ذلك أليكس….
أنا سعيده. أنا أعيش بشكل جيد. شكرا لك على تغيير نهايتي.
لقد أخبرتني ألا أكون حزينا جدا وأن أعيش بشكل جيد. أرى ذلك. يوما ما ستعيش ، في انتظار اليوم للاستيقاظ ، حياتي
" لذلك لا تقلق…."
ضغطت كانا بشفتيها على جبينه
" عمت مساءا. أحلام جميلة. "
***
"سيدتي؟ هل أنتي ذاهبه بالفعل؟ "
خرج كلود من المطبخ ممسكا بمغرفه
" ابقي وتحاولي العشاء "
"سأذهب في نزهة على شاطئ البحر وأعود."
" اتريدني أن أذهب معك ؟"
"لا بأس. البحر امامي مباشره . سأذهب وحدي".
عاش كلود في هذا المنزل ، يحرس أليكساندر الذي غرف في نومه الأبدي، كان كلود يفعل ذلك طواعية.
" سيد كلود ، إلا تشعر بالملل هنا ؟"
" الحقيقة ، أشعر وإنني شخص متقاعد "
ابتسم كلود حينها
"حسنا ، الراتب ياتيني طوال الوقت ، لذلك فهو جيد بصراحة. كما كونت صداقات جديدة في القرية ، وقد تعلمت الحياكة ايضا"
" الحياكه؟"
"اجل ، أوه ، فقط انتظري للحظة."
دخل كلود إلى غرفته وخرج بشيء مثل قطعة قماش حمراء.
"هذا وشاح. لقد صنعته ، كنت ارغب للذهاب إلى رؤيتك سيدتي، وهاقد انتهيت منها بالفعل ".
" شكرا لك"
" ستكون قيمتها 100 قطعة ذهبية"
"......"
***
' إنها جميلة….'
في التفكير بالامر ، يبدو أنني في أحد الأيام قطعت وعدا بالذهاب لرؤية المحيط مع أليكس. في اليوم التالي هطلت الأمطار ولم أستطع الذهاب.
بعدها عادت ذاكرته، ولم نذهب قط
' في وقت لاحق ربما. ربما في يوم من الأيام يكون ذلك ممكنا. '
لكن…..
في يوم من الأيام ، متى سيكون ذلك بحق الجحيم؟ سنة ؟ بعد 10 سنوات؟ أو بعد 100 عام؟
أو ربما أكثر
كان ذلك ممكنا. لأن جسده لا يموت.
بعد 100 عام أو 1000 عام ؟
او عندما نصبح كلنا التراب وتصبح انت في أي مكان آخر في هذا العالم.
عندها يمكن أن يفتح أليكساندر عينيه
بهذه الفكرة توقفت قدميها عن المشي على الشاطئ الرملي.
"ماذا لو كان يحدث ذلك حقا؟ '
بدأت شفتها السفلى ترتجف. كان الأمر كما لو أن الخوف المحقق قد يخنقها.
انا بخير ، سأكون على مايرام، لان سيكون هناك أناس سأعيش معهم ، يمكنني العيش بسعادة مع الناس الذين أحبهم
لكن ماذا عن أليكس؟ ماذا لو استيقظ أليكس ولم يكن هناك أحد بجانبه؟
عاش أليكساندر حياته كلها كجزيرة منعزلة كان دائما في عزلة. وضع خطة لعدم إخبار أحد ، والقيام بأشياء لن يساعده أي شخص. في النهاية ، لم يكن هناك أحد بجانبه حتى اللحظة الأخيرة من حياته.
الشيء الوحيد الذي احتفظ به هو قطعة من رسالة قديمة التي كتبتها امرأة منذ عقود. كان دائما وحيدا
التفكير بهذه الطريقة ، لم تستطع كانا تحمله. ضعفت ساقاها ، وجلست على الرمال.
' ماذا اذا؟'
لا توجد نهاية تجعل أليكس سعيدًا. لا أتذكر المشهد الذي كان يبتسم فيه.
'ماذا علي أن أفعل؟ '.
حينها بكت كانا بلا حول ولا قوة
' أليكس، أخبرني ماذا علي أن افعل ؟'
هذه الدموع لا تستطيع تغيير أي شيء ، لا أعرف أكثر ما يمكنني فعله هنا.
لقد أنقذتني ، لكن لا يمكنني إنقاذك على الإطلاق.
"ماذا لو فتحت عينيك بعد وقت طويل جدًا ، لا ، ماذا لو لم تتمكن من فتحهما إلى الأبد؟ "
أمسك كنا بالرمال بيدين ترتجفان. كانت هناك عظام على ظهر يدها.
لا في في الحقيقه انا اعلم الجواب
إذا لم أكن قد ولدت …..
الفكرة التي كانت قد تجمعت وبرزت ذات مرة قد كبر حجمها تدريجيا. منذ عام واحد ، من اللحظة التي لم يستيقظ فيها أليكس ، إلى الآن ، كانت تفكر وتفكر مرارا وتكرارًا
ماذا لو لم أكن قد ولدت ؟
كل المآسي ما كانت لتحدث لو لم تكن موجودة في هذا العالم في المقام الأول. كان هذا هو الجواب النهائي الوحيد.
نظرت كانا إلى البحر بعيون مشوشه
حتى عندما يستيقظ أليسكاندر ، فحياته لن تتغير. سيعيش كما هو الآن.
لكن ماذا لو لم يستيقظ؟
سيبقى حياته إلى الأبد داخل صندوق في زاوية مكسورة.
بغض النظر عن مدى سعادتي الآن ، وبغض النظر عن مدى تلك السعاده ، ومهما كنت محبوبًا ومحبة، في النهاية ، كل شيء سوف يسقط من خلال تلك الشقوق. لبقية حياتي ، شعرت بالذنب لعدم تمكني من إنقاذ ذلك الشخص.
"اجل هذه هي الطريقة الوحيدة المؤكدة لإنقاذك."
قد كان مقدرا لها أن تكون ميته أساس تلك القصه ، لكنها عاشت بفضل أليكس وشعرت بالسعادة بسببه.
هذا يكفي ، حان الان دور أليكس للعيش.
' لأنك أنقذتني '
أخرجت كانا الخنجر الصغير الذي كانت تحمله في صدرها.
" هذه المرة سوف انقذك حتما "
قامت بجرح أصبعها رسمت ببطء الخدعة السحرية. يبدأ تدفق الدم بالتشكل في الهواء.
سوف أعود في الوقت المناسب. سوف أعود إلى الوراء لفترة طويلة جدا الى الوقت الذي كان من المفترض أن تقتل كانا أديس.
تدفقت الدموع وهي ترسم كل سطر من الخدعة السحرية.
ابتسمت كانا في اللحظة التي اكتمل فيها السحر أخيرًا.
كنت آسفا عليهم. هؤلاء الناس الذين هم الآن ثمينون حقا بالنسبة الي.
كنت سعيدا بفضلهم …..
لكنك وحدك من خسرت ،لذا لا استطيع قبول هذه النهاية، أنا التي جعلتك غير سعيد. أنت تعلم.
' مهلا '
في اللحظة التي اغمضت كانا عينيها
اندفع شيئا ما إلى الدائرة السحرية لابعادها بقوه
وميض ضوء أبيض. انفجر أمامها. لم تستطع كانا حتى الصراخ وتراجعت.
"آه…."
كيف حدث هذا بحق الجحيم؟ هل فشلت؟ أمسكت كانا برأسها المصاب بالدوار ورفعت رأسها.
ونظرت. عالم مشوب بالطيور الحمراء في كل مكان،سقطت سماء الغروب. كانت مصبوغة باللون الأحمر الفاتح كما لو كانت الدماء ملطخة بالبحر.
مع هذا اللون المكثف ، لم يستطع كانا الرجوع لرشدها في ذلك الوقت
هل هذا حلم؟ أم أنها مجرد هلوسات ؟
ضوء أبيض يبرز من بعيد
عبر السماء الحمراء برز كبزوغ الفجر
حينها بدأ قلب الكانا في النبض بسرعه تدريجيا
شعور بالرهبة قادم كان الأمر أشبه بكونها في حلم قديم. يومًا ما ، أعتقد أنني رأيت شيئًا كهذا ……
عند انخفاض الضوء أخيرا ، رأت كانا الجسد الحقيقي للرجل كان لايزال في تألقه الأبيض.
غرقت كانا في جمال ذلك المشهد.
ضربت الدهشة والبهجة مثل الصاعقة شتت ذهنها.
بدا أن الصدمة أوقفت العالم عن الحركة ، توقف صوت الأمواج ورائحة البحر والرياح الباردة وحبست انفاسها في تلك اللحظة.
الخلاص آت.
"لقد كذبتي".
أطلقت كانا أنفاسها فقط.
" انتظر "
حاولت ان تمسك بيده. لكنها لم نستطع الإمساك به. اعتقدت أن كل هذا سيكون مجرد وهم من شأنه أن يتفرق مثل الدخان.
أمسك الرجل الغير مرئي بذراعها. ووقفت.
درجة حرارة الجسم الدافئة. في تلك اللحظة ، رن الإحساس بالواقع مثل الرعد.
ومع ذلك ، لم تستطع تصديق ذلك ، ورفعت يدها المرتجفة. امتدت نحو وجهه ، الوجه الذي كان نائما طوال الوقت. عندما لمست الإحساس البارد والسلس ، شعرت بسعادة غامرة حتى الكوع.
" آه "
حين اتت لحظة الإدراك. سكبت بالدموع.
" أليكس؟"
كما لو كان يجيب ، نظر إليها. عينيه التي لم ترها منذ فترة طويلة. عندما واجهته بعمق ، أدركت ذلك تماما.
هذه حقيقة
إنه واقع
" الآن….."
لذلك يجب أن أقول. أول شيء أرادت أن تقوله عندما يستيقظ.
" هل نمت جيدا ؟"
حينها ابتسم أليكساندر اديس بهدوء
كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها ابتسامة مريحة للغاية.
دون أن تدري متابعته ورؤيه تلك الابتسامة، أدركت كانا.
" الشكر للآلهة "
بالكاد استطاعت الاعتراف بذلك. لم أستطع أن أفهم. هناك نهاية كهذه وحاولت تغييرها.
ولكن الآن ، في هذه اللحظة. وأخيرا، تم تغيير النهاية. الواقع المعجزة جعلني أبكي مثل الحمقاء مرة أخرى.
وفي الوقت نفسه ، لم أستطع تحمل الضحك الذي كان قادما. لم أستطع تحمل الفرح والعاطفة الغامرة.
حينها اقترب اليكساندر وهمس بالقرب من اذنها ، بكت كانّا وضحكت وكانت تتحدث بصوت يرتجف. وذلك الشال الأحمر الملفوف حولها مثل راعيه الاغنام الفاسدة تمامًا
" هذا الشال يبدو قيمته ك 100 قطعه ذهبيه "
" أعلم ذلك ، فقد اشتريته بهذا الثمن "
" اه"
احتضنته كانا
كانت هذه هي القصة التي كانت شديدة الجشع فيها. كانت النهاية التي كانت تتوق إليها وأشتاقت إليها.
" شكرا لك لانقاذي "
" لا داعي للشكر "
معاناة ألكساندر اديس ، تغيرت في الفصل الأخير من القصة.
" الم تحلم ؟"
قصة لا يموت فيها أحد ويعيش فيها الجميع ويعيشون معًا.
" كان لدي حلم "
" اي نوع من الأحلام؟"
ابتسم إليكس حينها وتحدث بصوت خافت
" كان حلما جميلا "
مع هذه النهاية ، انتهت جميع أنواع الآلام والتجارب ، وبدأت حياة جديدة أخيرًا.
اكتملت الروايه .
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
♤ قراءه ممتعه جميعا ، وشكرا لكل من صبر علي وصبر على المؤلفه وعلى هذه الرواية ^^
أيقنت انكم جواهر وهذي الجواهر من قوم أن الله مع الصابرين ♡♡ كلكم لكم مكانه بقلبي تسلموا لي والله
♤ شكرا لكل الاهتمام والحب والدعم اللي قدمتوه ليا واسفه كثير على ترجمتي نوعا ما مقبوله اعتذر كأول مره ليا اترجم رواية TwT
وأن شاء الله اتحسن للأفضل
♤ نتلاقى بعمل ثاني ان شاءالله تعالى ^^
♤ راح ينزل حرق الروايه كانل على الاستوري الانستقرام
♤ اي طلب او إستفسار راسلوني على
Tiktok or Instagram
blackpearl89a